العودة من الدراسة في الخارج: رحلة العودة التي يستحيل التحضير لها

العودة من الدراسة في الخارج: رحلة العودة التي يستحيل التحضير لها


الدراسة في الخارج مؤقتة ، لكن التجربة دائمة. عند الاقتراب من النهاية الحتمية للوقت الذي يقضيه المرء في الخارج ، يدرك المرء عمومًا إمكانية حدوث صدمة ثقافية عكسية ، لكن هل يمكنك حقًا الاستعداد لها؟ قد تصبح المشاعر جامحة حتى قبل أن يجد المرء نفسه في هذا الموقف الغريب لمغادرة المنزل الجديد والعودة إلى المنزل القديم. السعادة والحزن مختلطان. ربما بعض الندم أو الراحة ، وربما الكبرياء والإثارة والشكر ، وأحيانًا القلق وانعدام الأمن. تبدو مألوفة؟ بالتاكيد! لأنه ربما كان لديك الكثير من هذه المشاعر عندما كنت على وشك السفر إلى الخارج ، هل تتذكر؟ حسنًا ، لا ينبغي أن يكون هذا مفاجئًا لأن ما ينتظرك هو رحلة أخرى. حاول التفكير في هذا وإعداد نفسك بنشاط عندما تحزم حياتك في الخارج للعودة إلى بلدك.

ما تركته ورائي ...
مكثت في غواياكيل ، الإكوادور ، درست في جامعة كازا غراندي لمدة عام كامل ، لذا كان تغليف حقائبي أصعب مما كنت أعتقد. يمكنك تجميع الكثير من الأشياء في العام - في كل من العواطف والمواد ، على الرغم من أن بعضها مجرد: الأشياء. ويمكن للمرء أن يترك وراءه. مثل الملابس التي نادراً ما أرتديها ، وبعضها غير مناسب حتى للمناخ في المنزل ، ومستحضرات التجميل التي تزن كثيرًا ، والديكورات ، والأدوات المكتبية ، وما إلى ذلك. أثناء التخلص منها أو نقلها إلى الأصدقاء وعائلتي المضيفة ، أدركت أنني كنت أفكر في حياتي هنا. سأترك ورائي منزلاً. لسوء الحظ ، لا يمكنني حزم الأشخاص في حقيبتي. للتركيز على الجانب المشرق ، تركت ورائي أيضًا الحنين إلى الوطن ومشاكل التواصل وانعدام الأمن الثقافي!

ما الذي جعل حقيبتي أثقل كثيرًا ...
لم تكن مجرد الهدايا التذكارية العديدة لنفسي ولأحبائي - ولحسن الحظ الصور رقمية هذه الأيام ، لذا فهم لا يزنون شيئًا - ولكن أيضًا وجباتي الخفيفة الجديدة المفضلة ، ووصفات الأطباق المحلية المفضلة لدي وذكريات لا حصر لها مرتبطة بكل فرد. العنصر في حقيبتي. كمفاجأة لشعبي في الوطن ، أحمل معي أيضًا المزيد من المرونة والبهجة والكرم والصبر. الخصائص الإكوادورية التي علمتني إياها الدولة وشعبها.

الوصول والتفريغ
كنت أتمنى بصدق ألا أفقد هذه الخصائص الجديدة في رحلتي إلى الوطن إلى ألمانيا ولكن لخيبة أمل ، لم يعجب الناس بالمفاجأة. كانوا يتوقعون مني أن أتصرف مثل نفس الشخص الذي كنت عليه قبل عام - فقط لأنني لم أعد ذلك الشخص بعد الآن. أنا سعيد وفخور بالتغير ولكن يبدو أن كل شيء من حولي متماثل تمامًا. لم يتغير شيء سواي ، فكرة محبطة للغاية. أفرغت حقيبتي في الليلة التي عدت فيها إلى المنزل لأنني أردت أن "أعود إلى المنزل". لكن بعد أسبوعين تقريبًا ، أضحك على هذه الفكرة لأنني ما زلت أصل. العودة تستغرق وقتا. في بعض الأحيان قد يستغرق الأمر ما يصل إلى التكيف مع ثقافة جديدة. لدي أيام يسعدني تمامًا أن أعود إليها. في الأيام الأخرى ، أفكر في الإكوادور كثيرًا وأتحدث مع عائلتي المضيفة أكثر من الأشخاص الذين أعيش معهم الآن. غالبًا ما أشعر بالضياع لأنني لا أشعر بأنني موجود في أي من البلدين. وأحيانًا أشعر بالغضب من أصدقائي أو عائلتي لسؤال غير ضار حول تجربتي. لأنه بالنسبة لي ، يظهر فقط مدى ضآلة معرفتهم بالثقافة التي عشت فيها وأحبها.

لا أعتقد أن هناك أي علاج لهذه الظروف ، ولا أعتقد أنها سيئة تمامًا ولكن من الصعب التعامل معها. لذا فإن نصيحتي ونقطتي الرئيسية ليست أكثر من ما يلي: كن مستعدًا لاحتمال الشعور وكأنك أجنبي في الوطن أيضًا!

المرجع - كيسان لخدمة [URL="https://www.kesan.org/"]الدراسة في الخارج[/URL]


هل تبحث عن الدراسة في :

[URL="https://www.kesan.org/study-abroad/study-in-usa/"]الدراسة في امريكا[/URL] .

[URL="https://www.kesan.org/study-abroad/study-in-australia/"]الدراسة في أستراليا[/URL] .

[URL="https://www.kesan.org/study-abroad/study-in-canada/"]الدراسة في كندا[/URL] .

[URL="https://www.kesan.org/study-abroad/study-in-uk/"]الدراسة في بريطانيا[/URL] .